DUBAI : Jan 14, 2020
كليات التقنية تتعاون مع “أوراكل” كشريك تقني لدعم “أكاديمية الذكاء الاصطناعي” وتأهيل الكفاءات العاملة
تدريب ألف من طلبة التقنية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وانترنت الاشياء للحصول على شهادات معتمدة
كليات التقنية العليا – دبي
وقعت كليات التقنية العليا ممثلة في مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب "سيرت" و شركة "أوراكل" العالمية المتخصصة في برامج الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، اتفاقية تعاون بهدف تعزيز التعاون كشريك تقني لدعم أكاديمية الذكاء الاصطناعي وتقديم الخبرات التقنية الحديثة بالإضافة الى مواصلة العمل على مستوى تدريب الطلبة وكذلك تنفيذ مبادرات وأنشطة تدريبية مشتركة مع جهات العمل الحكومية فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقع الاتفاقية سعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، وآرون كيهار نائب رئيس أول لتطبيقات الأعمال لدى شركة أوراكل بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، بحضور الدكتور محمد بكة الرئيس التنفيذي لمركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب "سيرت"، والسيد / عبدالرحمن الذهيبان، نائب رئيس أول للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح سعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي، أن هذه الاتفاقية تهدف الى تعزيز التعاون مع أوراكل العالمية ذات الخبرة في مجال التقنيات والذكاء الاصطناعي، حيث سبق وتعاونت الكليات مع أوراكل وعملت معها بصورة وثيقة في مجال التعليم التكنولوجي و تدريب الطلبة وتمكينهم من تقنيات الذكاء الاصطناعي، واليوم تدخل أوراكل كشريك تقني في دعم تأسيس أكاديمية الذكاء الاصطناعي، وتوفير التدريبات المتخصصة حول تقنيات الابتكار،وتوفير برامج تدريبية لصالح موظفي جهات العمل المختلفة، بالإضافة الى التوسع في تدريب الطلبة من خلال معسكرات تدريبية متخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي تستهدف نحو ألف طالب وطالبة بما يمكنهم من الحصول على شهادات مهنية احترافية معتمدة من أوراكل، خاصة بعد أن قامت أوراكل بتدريب (500) طالب وطالبة في إطار اتفاقيات تعاون سابقة ومكنتهم من خوض تجارب واقعية تتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وانترنت الأشياء والتعامل مع خبراء في هذا المجال.
وأضاف الدكتور الشامسي، أن الكليات حريصة على تمكين الكوادر الوطنية تكنولوجياً ودعم مساهمتهم في التنمية الاقتصادية والتعاون مع مختلف الجهات في جهود التطور الرقمي وخلق بيئات عمل مبتكرة، وذلك بما يتماشى مع استراتيجية الذكاء الاصطناعي بالدولة وينسجم مع مئوية الامارات 2071 الساعية لريادة الإمارات عالمياً في شتى المجالات ، موضحاً أن الاتفاقية تدعم تحقيق أهداف خطة "الجيل الرابع" للكليات والتي يمثل تأسيس الأكاديميات المهنية المتخصصة جزءاً من أهدافها الاستراتيجية فيما يتعلق بتحقيق مبدأ "التعليم للجميع" حيث تدعم الأكاديميات ومن بينها أكاديمية الذكاء الاصطناعي تأهيل الكفاءات الوطنية وتمكينها من المهارات الحديثة للتعامل الناجح مع المتغيرات الوظيفية في سوق العمل. كما تدعم هذه الشراكة من خلال تدريب الطلبة، سعي الكليات لتخريج قادة فنيين في تخصصاتهم يتمتعون بالمهارات العالمية ويمتلكون شهادات احترافية معتمدة، بالإضافة الى العمل لتخريج شركات ورواد أعمال وتوجيه الشباب نحو تأسيس مشاريع تقدم حلولاً وأفكاراً تكنولوجية متطورة تتعلق باستخدامات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وانترنت الأشياء وغيرها من التقنيات التي باتت أساساً في العديد من المشاريع الريادية العالمية.
من جانبه ذكر السيد/ عبدالرحمن الذهيبان، نائب رئيس أول للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أهمية الاقتصاد الرقمي اليوم، وضرورة تدريب القوى العاملة وتمكينها في هذا المجال على مستوى التقنيات السحابية وآخر مستجداتها، لدعم نجاحهم في بيئة العمل التكنولوجية .
وأضاف أنهم في أوراكل ملتزمون بالعمل مع حكومة دولة الإمارات ودعمها في تحقيق رؤية الامارات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية مع أحدث التقنيات الرقمية ، منوهاً الى أن أوراكل قامت بتدريب 500 طالب وطالبة إماراتي من كليات التقنية العليا على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها، واليوم يعملون لتطوير التعاون وتوسيع تطبيق برنامجهم التعليمي ليشمل الموظفين العاملين على مستوى الجهات الحكومية بما يدعم رؤية الحكومة الإلكترونية والذكية بالدولة.
من جانبه عبر الدكتور محمد بكة الرئيس التنفيذي لمركز "سيرت"، عن سعادته بالتعاون مع أوراكل العالمية بما يدعم خطة مركز التفوق "سيرت" التابع لكليات التقنية لجهود التحول الرقمي ،حيث يمتلك "ٍسيرت" خبرة كبيرة في هذا المجال ولديه شراكات مع العديد من جهات العمل الحكومية في المجال التكنولوجي ودعم تبنيها لتطبيق أحدث الممارسات والبرامج العالمية بما يعزز أداءها وأداء موظفيها، منوهاً أن ذلك يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
كلام الصور : الدكتور الشامسي و السيد/ كيهار خلال توقيع الاتفاقية
صورة جماعية بعد التوقيع